صحتك بالدنيا : الضغط... مرض العصر، القاتل البطيء... إليك كيف تتجنبه


انت الآن تقرأ: الضغط... مرض العصر، القاتل البطيء... إليك كيف تتجنبه | يمكنك الانتقال إلى صفحة المنتدى الرئيسية

الضغط... مرض العصر، القاتل البطيء... إليك كيف تتجنبه - صحتك بالدنيا - الضغط... مرض العصر، القاتل البطيء... إليك كيف تتجنبه

الضغط... مرض العصر، القاتل البطيء... إليك كيف تتجنبه

الضغط... مرض العصر، القاتل البطيء... إليك كيف تتجنبه
كل مرض هو داء، والوقاية خير من ألف دواء
نسمع كلمة ارتفاع الضغط... شخص ما ارتفع ضغطه؟
أصيب أحد ما أمامك بأعراض مفاجأة غريبة عليك، جعلتك في توتر وخوف وهلع على حياته؟
هل سمعت عن خطورته ولم تتشجع على سماع أعراضه وأسبابه؟!
هل تريد الاطلاع والتعرف أكثر على هذا المرض الذي أطلقوا عليه أقرب اسم له وهو "القاتل الصامت" 
وما هي النتائج التي تخلفها هذه النوبات على جسم الإنسان؟
ارتفاع الضغط، بعض المعلومات الأساسية التي تهمك

لأننا جميعنا قد نتعرض للإصابة به في عمر ما من حياتنا، وقل لنا هل هذه المعلومات بديهية لديك وماذا تعلم أنت كشخص عن خطورة هذا المرض؟؟؟
كيف يصاب به؟!! ما أعراضه؟!! وماهي أسبابه ونتائجه على صحة الجسم السليم؟!!
أسبابه متعددة ونتائجه كثيرة تعود إلى النسبة التي يعلو بها الضغط وإلى النسبة التي يهبط إليها وحالات حدوثها.
فضغط الدم هو مقياس قوة دفع الدم أي (ضخ القلب للدم) ونعلم جميعنا أنّ القلب يقوم بضخ الدم في الشرايين التي تحمل الدم إلى أنحاء الجسم، ويعتبر ارتفاع ضغط الدم خطير لأنَّه يجعل القلب يعمل بشدة قوية لضخ الدم إلى الجسم.
أنت تقول شخص ما توفي بسبب سكتة مفاجئة أو بسبب جلطة أو قصور كلوي أو نتيجة أزمة قلبيّة أصابته بشكل مفاجئ، كيف هذا؟؟ هل عرفت الأسباب!؟ 
أنّ ارتفاع الضغط إلى درجة عالية يسهم في حدوث تصلب الشرايين والسكتة الدماغية المفاجئة وأمراض في الكلى كقصور عملها وقصور في جهد القلب، فنتائجه كثيرة على صحة القلب، قد يؤثّر الارتفاع على الأوعيّة الدمويّة الناقلة للدم فزيادة قوّة دفع الدّم على الجدران الدّاخليّة للأوعيّة الدّمويّة تؤدي إلى حدوث اضطرابات في بنيتها الداخليّة، كحدوث تشققات مجهريّة تقلّل من نعومة البطانة الدّاخليّة للجدران بشكل يتيح تعلق الدّهون فيها مسبباً بذلك (حدوث الانسدادات والجلطات الدّمويّة، وضعف التّرويّة الدموية حيث يصل منسوب غذاء خلايا الجسم من الأوكسجين خاصةً دون الحدّ المطلوب وخاصة لعضلة القلب)... قد يقوم المريض بعمليّة تسمى "فتح شريان" وذلك بسبب الانسداد و يعود ذلك إلى درجة الانسداد وقد يتعرض إلى تكرار هذه العمليّة في حياته...

أنت كشخص سليم يجب الاطمئنان عن معدل ضغطك:

معدل الضغط الطبيعي عند البالغين الأصحاء هو المعدل المتعارف عليه 12/8 أو أقل... 120/180 في الأجهزة الزئبقية، فيعتبر الضغط مرتفعاً عن الحدّ الطبيعيّ ويشكّل حالة مرضيّة عندما يكون الضغط الانقباضي (العالي) 140 ملم زئبقي أو أكثر، والضغط الانبساطي (السفلي) 90ملم زئبقي أي 14/9.
أمّا انخفاض الضغط فلا يوجد له تعريف رقمي محدد وفي أكثر الحالات يظهر كحالة طارئة ونادراً ما يشكل حالة مرضية مزمنة لأن أعضاء الجسم لا تستطع أن تحمل انخفاض الضغط بمعدلات كبيرة لمدة طويلة، لأنّ بهذه الحالة الدم لم يصل بشكل كافٍ لتغذية هذه الأعضاء.
نصائحنا لك... تعامل معه بشكل صحيح فهو من أكثر الأمراض انتشاراً إذ تبلغ نسبة المصابين به ما بين 15 إلى 20 بالمئة في المجتمعات الحديثة، وهناك بعض الحالات نادرة ما تظهر الأعراض على أصحابها فلا يشعر المريض أثناء ارتفاع ضغطه وهذه الحالات تعد خطرة على أصحابها، 

أهمّ أسباب ارتفاع الضغط، إليك بعضها

تريد حقاً معرفة ما تجهله عن بعض مما تتناوله في ساعات يومك وبشكل عشوائي، أشياء لا تصدّقها أو تنظر لها بسخريّة واستغراب حين تسمعها!!!
1.    أولاً الصوديوم، يعتبر الإكثار من تناول الأغذية الغنية بالصوديوم سبباً في ارتفاع الضغط الشرياني.
2.    الإفراط في تناول المشروبات الغنية بالكافين، منها القهوة والمشروبات الغازية وعرق السوس والكحول وغيرها... تسبب ارتفاع في ضغط الدم عند الأشخاص ويجب علينا الإقلال منها أو تجنبها وذلك هو الأفضل.
3.    الأطعمة الدهنية والدسمة والبروتينات بأكملها.
4.    وكذلك الكميات الكبيرة من اللحوم الحمراء، والسكريات.
5.    الملح الذي تتعجب من خطورته لأننا ندخله بكل نوع غذاء دون إدراكنا خطورة نتائجه... فاعتد على قلة نسبته بطعامك، فالملح يعمل على احتباس السوائل في جسمك مما يؤدّي إلى ارتفاع ضغط الدم ويحتاج الجسم الوقت والعلاجات المتعددة للتخلص منها ليعود الجسم إلى استقراره.
6.    وهناك أيضاً بعض الأسباب لها دور رئيسي في التغيير في معدل ضغط الدم وارتفاعه ومنها: الوزن الزائد ونقص النشاط البدني (الرياضة والرشاقة الجسدية) والضغط العصبي.
7.    بالإضافة إلى أن التقدم في السن يعد عاملاً وسبباً للإصابة بالضغط
8.    العامل الوراثي أيضاً يعد من أحد الأسباب في ارتفاع الضغط
9.    التدخين: المدخنون هؤلاء أكثر عرضة للإصابة به،

الذين لا يهتموا كثيراً بفوائد الخضروات الكبيرة التي تعطي الأجسام الفيتامينات المفيدة لمناعة الجسم والوقاية معاً، هم عرضة للمرض
الآن ترغب في معرفة الأعراض لكي تتجنب المرض مبكراً

1.    الشيء الأكثر بروزاً ووضوحاً لنا هو الصداع في الرأس:
قد تشعر بألم في رأسك يزعجك، من أهم وأوّل الأعراض المصاحبة لارتفاع الضغط وعند الإصابة بألم في الرأس بشكل متكرر فإنّ أول ما يسأل المريض هو مستوى ضغط الدم لديه.
2.    الدوخة وفقدان الوعي:
تعد من الأعراض المصاحبة لهذا المرض ولكن أقل حدوثاً في الحالات الأولى من الارتفاع، أي ستظهر في المراحل المتقدمة فقط.
3.    الشعور الدائم بالغثيان لأنّ المعدة أوّل ما تتأثر بارتفاع ضغط الدم.
4.    الألم الشديد في مؤّخرة الرأس الإحساس بالتعب الشديد الكسل والخمول...
5.    الشعور الدائم بالتوتر وعدم الراحة المطلقة.
6.    الإصابة بطنين في الأذنين دائماً أو بأوقات متقطعة.
7.    حدوث تسارع شديد في نبضات القلب.
8.    تتأثر الرؤيّة كثيراً عند المصاب بالضغط نتيجة ضغط الدم الواقع على العصب البصري وتأثيره على شبكيّة العين.
9.    يشعر المريض بثقل كبير في جسده ولا يحتمل سماع أصوات عالية حوله.
10.    يصاب المريض بالتهاب في المسالك البولية نتيجة زيادة تركيز الأملاح في البول.

نستطيع أن نقول إن هذه الأعراض التي ذكرت من أكثر الأعراض وضوحاً لنا، وهكذا نكون قد تكلمنا عن ضغط الدم وأسبابه وأعراضه، والآن إلى الشيء الأهم هو الوقاية منه.

 تسأل نفسك الآن كيف أحمي نفسي من الإصابة بارتفاع الضغط؟؟؟

وذلك بتجنب المسببات قدر المستطاع كما يقال: الوقاية خيرٌ من قنطار علاج، لقد أثبتت 98% من دراسات الأطباء أصحاب الخبرة العالية أنّ أهم وأبرز ثلاث نصائح ذهبيّة يجب اتباعها للسلامة والوقاية هي:
1.    حافظ على وزنك المثالي فهو المفتاح الأساسي للحفاظ على الصحة بعيدة عن الأمراض، 95%من الأشخاص أصحاب الوزن المثالي والرشيق لا يتعرضون لارتفاع الضغط.
2.    التغذيَة الصحيَة: ابتعد عن الأغذيَة الدسمة، وتلك التي تحتوي على أملاح بنسب عالية لأن الملح عامل أساسي في ارتقاع ضغط الدم وتخزينها في الجسم كما تحدثنا.
3.    ممارسة الأنشطة الجسديَة: مارس الرياضة دائماً فأفضل الطرق للحفاظ على الجسم قويّاً صحيّاً هي الرياضة، وكما تنشط عضلة القلب وتحافظ على الأوعية الدمويَة وألَا يكون بشكلٍ مجهد فمدة ثلاثين دقيقة يوميَاً تكفي.
والوقاية كانت أمراً ناجحاً عند كثير من الأشخاص ليتجنبوا الإصابة بهذا المرض على عكس أقوال الكثيرين الذين يظنون أنّ هذا المرض لا وقاية منه ولا علاجاً، فلقد أثبت الكثير من الأطباء عكس ذلك الأقوال من خلال عدّة تحريات نتائجها النجاح.

لا تهمل صحتك

عند حدوث الإصابة بهذا المرض فلا بدّ من التّوجه نحو العلاج اللازم واستشارة طبيب مختص بذلك، فعند شعورنا بأحد الأعراض التي ذكرت منذ قليل يجب مراقبة الضغط وذلك من خلال قياس معدل الضغط كل يوم بانتظام لمدّة أسبوع، وذلك عند الشعور بألم في الرأس أو أعراض بسيطة ومن بعدها إعلام الطبيب المختص بنتائج هذا القياس، ولكن إذا تجاوزت قراءات ضغط الّدم عن الحدّ الطبيعي وبنسب عالية نحتاج إلى زيارة الطبيب بأقرب وقت ممكن ليصف نوع الدواء المناسب لصحّة المريض ودرجة مرضه، فكل جسم وحالته الصحيّة تتطلب أنواع محددة تناسب هذا الجسم وتجعل ضغط الدم عنده بوضعه الطبيعيّ من ضمن الأنواع والتراكيب التي تعمل على استقرار ضغط الدم.
فمريض الضغط العالي يوصف له من قبل طبيبه ضمن هذه التراكيب والأدويّة (مدرّات البول) هذا النوع الذي يعمل على تخليص الجسم من الماء الزّائد الذّي يخزنه الصّوديوم في الجسم، وبالتّالي انخفاض نسبة الأملاح في الدّم، كما أنّها تساعد الكلى على القيام بوظائفها بشكلٍ سليمٍ و (حاصرات الكالسيوم) تهدئ عضلات الأوعية الدمويّة وتخفض من سرعة خفقان القلب...
وغيرها من الأنواع وعيارها بالملغم وذلك حسب العمر والمرض والنسبة التي يعلو بها الضغط عند المريض.

ولكن ماذا علينا فعله عند ارتفاع ضغط الدّم!!!؟

إذا لم تكن مريض ضغط وأصبت بأعراض ارتفاع الضغط أي أعراض مشابهة لما ذكرناه سابقاً ولم يكن لها سبب آخر واضح ومعتاد فيمكنك التوجه لأقرب مركز طبيّ أو صيدليّة لقياس ضغط دمك، وطبقاً للإرشادات العالميّة فضغط الدّم الأعلى يبدأ من 14على9 يكون غير طبيعيّ، ولكن عند غير المرضى قد لا يمثل الضغط المرتفع نسبياً مشكلة كبيرة ولا يكون هناك حاجة لاستخدام الأدويّة لأنّ هذا الارتفاع عبارة عن نوبات غير مستمرة،
أمّا عن الإرشادات اللازمة فوراً اتباعها في منازلنا إذا كان ضغط دمّك مرتفع نسبيّاً عن المذكور، فعليك الجلوس في مكان هادئ بعيد عن الأصوات المرتفعة والابتعاد عن التعرض للشمس، وفتح النوافذ لدخول هواء نقي والاسترخاء، واستخدام أي مسكنات بسيطة معتادة في حالة الصداع وتناول الماء البارد وفي حال لم تجد تحسناً يجب عليك التّوجه خلال 20-30 دقيقة لأقرب مشفى...
أمّا عن نسبة الإصابة بهذا المرض الشائع الذي يعد أكثر الأمراض انتشاراً فقد أشارت الإحصائيات أن أغلبيّة المصابين به فوق عمر الأربعين ولكن حالياً انتقلت بنسبة ليست قليلة إلى الشباب في أعمار الثلاثينات، وهذا ما ذكره الأطباء بعد دراستهم.
أمّا عن مجتمعنا وبشكل عام يكثر من استخدام المسكن "الباراسيتامول" إذ يعدّ من أكثر أنواع المسكنات استخدماً، فإن الباراسيتامول رقم واحد لعلاج كبار السن وبالفعاليّة ذاتها للأطفال والرضع وذلك العيار المناسب لعمرهم (حبوب أو نوع آخر من الشراب) كونه الأكثر سلامة في تسكين الآلام البسيطة إلى المتوسطة، ويفضل علاج كبار السن بـ "الباراسيتامول" لعدم ارتباط استخدامه بأعراض جانبيّة خطيرة، وأيضاً نظراً لضعف وظائف الكبد والكليتين لدى الكبار في السن مما يزيد تراكم الدواء وعدم قدرة الجسم التخلص منه ولكن ينصح بعدم الإكثار منه لأنه يعود سلباً على الجسم، وهناك دراسة هامة بأن اكثر الأشخاص عرضة لارتفاع ضغط الدّم هم من يأخذون الباراسيتامول بشكل يومي فالإكثار منه غير صحيّ لسلامة الجسم.
ولا سيما مسكنات أخرى تسبب ارتفاع الضغط وذلك بشكل غير مباشر لأنها تعمل على احتباس السوائل وهذا من ضمن آثارها الجانبية مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم فيجب الحذر منها وعدم تناولها دون إدراك جيد، أودون استشارة الطبيب المختص.
ونلاحظ في مجتمعاتنا تداول وتقديم أعشاب وأدويّة طبيعيّة بين النّاس ولذلك ينصح بعدم الاعتماد على كل ما يذكر أمامنا أو تناولها أو نشرها بشكل خاطئ لأنها قد تعود سلباً على أصحابها.
ولكن للوقاية أثبتت بعض الدراسات أنّ تناول الثوم وهو نوع طبيعي متداول أيضاً، وذلك بتناول فصين يوميّاً كل صباح قبل الإفطار يعمل على تقليل توتر الشرايين، وهذا يعدّ وقاية فقط لتجنب الإصابة بارتفاع الضغط من عمر الشباب وما فوق ذلك، وليس علاجاً يغنينا عن الدواء بعد إصابتنا بهذا المرض في عمر محدد.

فنصائحنا النهائيّة لك لصحة جسم سليم ونشيط، بعيد عن المرض والألم والإرهاق، بعيداً عن دواء يرافقك طيلة أيام حياتك، اتبع ما يلي:

•    ممارسة الرياضة والنشاط الدائم.
•    التقليل من الدهون والدسم والسكريات والملح.
•    لا للتدخين والكحول.
•    نعم للخضار والطعام الصحيّ.
•    مراقبة الحالات التي نصاب ونشعر بها.
•    عدم الإهمال في سلامة أجسامنا واستشارة الطبيب.



قد يعجبك أيضاً

إن بيانات الأطباء والمراكز والخدمات الطبية الواردة في هذا الموقع تهدف إلى تسهيل حصولك عليها، والمعلومات والأخبار والصور تسعى إلى تقريب المعلومة الطبية لكم وزيادة التوعية الصحّية، وهي لاتغني عن إستشارة الطبيب المختص في أي حال من الأحوال

My Health Up. All rights reserved | Powered by Summahost